وَفي لَفْظٍ: "كَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفًا" (?).

* * *

* الشرح:

السُّرورُ: خِلافُ الحزن، وأما قولُ الشاعر:

نَسُرُّهُمُ إِنْ هُمُ أَقْبَلُوْا ... وَإِنْ أَدْبَرُوا فَهُمُ مَنْ نَسُبُّ

فليس من هذا المعنى، بل معناه: نطعنهم في سُرَّاتهم، يقال: سَرَّهُ: إذا طعَنه في سُرَّته، وقولُه: فهم [مَنْ] نَسُبُّ؛ أي: نطعنهم في سَبَّاتهم؛ جمع سَبَّة، وهي الإستُ (?).

والأسارير: جمع أسرار، وأَسْرار جمعُ سِرَر؛ مثل: عنب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015