وَفي لَفْظٍ: "كَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفًا" (?).
* * *
* الشرح:
السُّرورُ: خِلافُ الحزن، وأما قولُ الشاعر:
نَسُرُّهُمُ إِنْ هُمُ أَقْبَلُوْا ... وَإِنْ أَدْبَرُوا فَهُمُ مَنْ نَسُبُّ
فليس من هذا المعنى، بل معناه: نطعنهم في سُرَّاتهم، يقال: سَرَّهُ: إذا طعَنه في سُرَّته، وقولُه: فهم [مَنْ] نَسُبُّ؛ أي: نطعنهم في سَبَّاتهم؛ جمع سَبَّة، وهي الإستُ (?).
والأسارير: جمع أسرار، وأَسْرار جمعُ سِرَر؛ مثل: عنب،