* الشرح:

فيه: حسنُ تأنِّي المستفتي، وتنبيهُه (?)، وعدمُ تصريحه.

وفيه: حجةٌ للقول بالقياس على ما قيل (?)؛ لتشبيهه -عليه الصلاة والسلام- ولدَ هذا الرجل المخالفَ للونه بولد الإبل المخالفِ لألوانها، والعلةُ الجامعةُ هي نزعُ العرق، والعرقُ هنا: الأصلُ من النسب، شُبِّه بعرقِ (?) الثمرة، يقال: فلانٌ مُعْرِق في الحَسَب، وفي اللُّؤْمِ والكَرَم. ومعنى نزع: جَذَبَ، هذا أصلُه، وكأنه في الحديث بمعنى: أشبهَه، وأظهرَ لونَه، يقال: منه نزَعَ الولدُ لأبيه، ونزَعَ إليه، ونزَعَهُ أبوه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015