رضعَ مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثُوَيْبَةَ مولاةِ أبي لهب -كما تقدم أيضًا (?) -، فهي رَبيبتهُ، وابنةُ أخيه من الرضاع.

(?) روى لها البخاري حديثًا، ومسلم آخر.

و (?) روى عنها: القاسمُ بنُ محمدٍ، وعروةُ بنُ الزبير، وأبو سلمةَ ابنُ عبدِ الرحمن، وعبيدُ اللَّه (?) بنُ عبدِ اللَّه، والشعبيُّ.

روى لها: أبو داود، والترمذي، والنسائي.

توفيت في إمارة طارقٍ على المدينة، وشهدها ابنُ عمر.

يقال (?): دخل النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بأمها، فوُضع له طهورٌ، فوثبت إليه زينبُ بنتُ أم سلمة (?)، فنضحَ في وجهها نضحةً من ماء، فما يعلم امرأةٌ كان في وجهها من الجمال ما كان بها (?)، ولقد كان ذلك يُعرف في وجهها حين عجزت، رضي اللَّه عنها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015