حذفِهما (?) جميعًا، قال اللَّه تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} [الليل: 5]، فحذف مفعولي (?) أعطى، وقال -تعالى- في حذف (?) أحد المفعولين: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5]؛ أي: الشفاعةَ والمقامَ المحمودَ ونحوَ ذلك، ولا يجوز نصبُ (إزارك) على هذه الرواية، ويكون مفعولًا ثانيا لأعطى (?)؛ لحيلولة حرف الشرط بينهما.

وأما رواية: "إِنْ أَعْطَيْتَهَا إِزَارَكَ"، فظاهرة.

والإزار: يذكَّر ويؤنَّث، ويقال: إِزَارَةٌ (?)، وجمع القلة فيه آزِرَةٌ، والكثير (?): أُزُر وأُزْرٌ؛ كحمار، وأَحْمِرَةٍ، وحُمُر، وحُمْر، والمِئْزَر: الإزار؛ كمِقْرَم وقِرام، يقال: أَزَّرْتُه، وتأزَّرَ (?) تأزيرًا، وائتزرَ إِزْرَةً (?) حسنةً -بكسر الهمزة-، وهي الهيئة؛ كالجِلْسَة والرِّكْبَة (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015