* الشرح:
الضميرُ في (أحدهم) مما يفسره سياقُ الكلام؛ كقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، و {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: 32]، وهو كثير (?)، وقد تقدم نحوُ هذا.
وفي الحديث: دليل على استحبابِ التسميةِ والدعاءِ المذكورِ في ابتداء الجماع.
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لم يضرَّه الشيطانُ (?) ":
ق (?): يحتمل أن يؤخذ عامًّا يدخل تحته الضررُ الديني، ويحتمل أن يؤخذ خاصًّا بالنسبة إلى الضرر البدني، بمعنى: أن الشيطانَ لا يتخبطه، ولا يُداخله بما يضرُّ عقلَه أو بدنه، وهذا أقربُ، وإن كان