وقولها: "إنا كنا نُحَدَّثُ" إلى آخره، هو بفتح الحاء المهملة (?) والدال على ما لم يُسَمَّ فاعلُه، وبنتُ أُمِّ (?) سلمةَ هذه (?) اسمُها دُرّةُ، بضم الدال المهملة، وتشديد الراء المهملة.

ق: ومن قال فيها: ذَرَّة -بالذال المعجمة (?) -، فقد صحفه (?).

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "بنت أم سلمة" يحتمل أن يكون استثباتًا لرفعِ الاشتراك، ويحتمل أن يكون جاء على طريق الإنكار لما أرادت من نكاح أختها.

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لو لم تكن ربيبتي في حجري، ما حَلَّت لي"، إلى آخره:

قال ابنُ عطية: الرَّبِيبَةُ: بنتُ امرأةِ الرجلِ من غيره، سُميت بذلك؛ لأنه يُرَبّيها في حجره، فهي مربوبةٌ، فربيبة فعيلة، بمعنى مفعولة (?).

وقال الجوهري: رَبَّ فلانٌ [وَلَدَه] يَرُبُّهُ (?) رَبًّا، وربَّبَهُ وتربَّبَهُ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015