-عليه الصلاة والسلام-، أو من كلامِ غيره؟

ع: قالَ أهل الحديث: انتهى كلامُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في قوله: "لكنِ البائسُ سعدُ بنُ خولة"، ثم ذكر الحاكي هذا علةً لقولِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه هذا وسببه (?)، وأن ذلك رثاء له، وتوجُّع عليه لموته بمكةَ (?)، فقائلُ هذا الكلام هو سعدُ بن أبي وقاصٍ، وكذا جاء في بعض الطرق، وأكثرُ ما جاء: أنه من قولِ الزهريِّ.

ويحتمل أن يكون قولُه: "أن (?) ماتَ بمكةَ" من قولِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن قولِ غيرِه: يرثي له رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقط تفسيرٌ لمعنى (?) قوله: "البائسُ"؛ إذ قد روي في حديث آخر: "لَكِنَّ سعدَ بْنَ خَوْلَةَ البَائِسَ قَدْ مَاتَ في الأَرْضِ الَّتِي قَدْ هَاجَرَ مِنها" (?) (?).

قال (?): واختُلف في قصة سعدِ بنِ خولةَ، فقيل: (?) لم يهاجرْ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015