ولما حضرته الوفاة - رحمه الله -، جعل بعض أقاربه -وهو صهره الفقيه ميمون- يتشهد بين يديه ليذكره، ففتح الشيخ عينيه، وأنشد:
وَغَدَا يُذَكِّرُنَي عُهُودًا بِالْحِمَى ... وَمَتَى نَسِيتُ الْعَهْدَ حَتَّى أَذْكُرَا
ثم تشهد، وقضى نحبه (?) - رحمه الله تعالى-، ورضي عنه.