وكذا ذكرها -أيضًا (?) - الماورديُّ صاحب "الحاوي" في كتابه (?) "الأحكام السلطانية".

وكذا ذكرها -أيضًا (?) - الشيخُ أبو إسحاقَ الشيرازيُّ في "مهذبه"، وجماعة من مصنفي الشافعية غيره، إلا أن عبارة بعضهم أوضحُ من بعض.

لكن الأزرقيَّ قال في حدِّه من طريق الطائف: أحد عشر ميلًا، والذي قاله الجمهور: سبعة فقط، بتقديم السين على الباء.

واعلمْ: أن الحرم عليه علاماتٌ منصوبة في جميع جوانبه، ذكر الأزرقيُّ، وغيرُه بأسانيدهم: أن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- عَلَّمَها، ونصبَ العلامات فيها، وكان جبريل -عليه الصلاة والسلام- يُريه مواضعَها، ثم أمر نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- بتحديدها (?)، ثم عمر، ثم عثمان، ثم معاوية -رضي اللَّه عنهم-، وهي إلى الآن بيِّنة والحمدُ للَّه، هذا معنى كلام ح، وأكثر لفظه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015