أن الشافعيَّ رحمه اللَّه تعالى قال: وحديثُ مالك: أن الصعبَ أهدى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حمارًا أثبتُ من حديثِ مَنْ حدث: أنه أهدى من لحم حمار (?).

الثاني: قد تقدم أن الأبواء موضعٌ بين مكة والمدينة، وودانُ كذلك، وهو غير منون؛ لكونه علما على مكان مخصوص مع زيادة الألف والنون.

وقوله: "لما رأى ما (?) في وجهه"، يعني: من الكراهة لردِّ (?) هديته. الثالث: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "إِنَّا لم نردَّهُ عليك إلا أنا حرم": (إنا) الأولى مكسورة لكونها مبتدأة (?)، و (أنَّا) الثانية مفتوحة، أي: لأجل أَنَّا حرم، ففُتحت؛ لكونها معمولة لما قبلها في التقدير، وقوله: "لم نرده عليك" (?) لا يكاد المحدِّثون يروونه بغير فتح (?) الدال، والأكثر فيه عند النحويين الضمُّ؛ أعني: كل فعل أُدغمت عينُه في لامه، واتصل به (?) ضميرُ المذكر في الجزم والوقف، نحو رُدَّه، ولم نَرُدَّه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015