الخامس (?): في قوله -عليه الصلاة والسلام- في الرواية الأخرى: "هَلْ معكم منه شيءٌ" (?) ثلاثة أمور:
تبسُّطُ الإنسان إلى صاحبه في مثل هذا.
والثاني: المبالغةُ في بيان الأحكام.
والثالث: الزيادةُ في تطييب قلوبهم من حيث موافقتُهم في الأكل منه (?)، وهذا آخذٌ بحُجْزَةِ قوله -عليه الصلاة والسلام-: "لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، ما سُقْتُ الهَدْيَ" على ما تقدمَ بيانه، وأن ذلك كان (?) تطييبًا لقلوبهم، {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام: 124]، {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوية: 128]، صلى اللَّه عليه وسلم.
السادس (?): العَضُد: الساعِدُ.
قال الجوهرى: وهو عن المِرْفَقِ إلى الكَتِف (?)، فيه (?) أربعُ لغات: