* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قد تقدم أنه -عليه الصلاة والسلام- وقفَ راكبًا، والضميرُ في قوله: "فجعلوا يسألونه (?) " مما يفسره سياقُ الكلام؛ إذ لم يتقدم ما يعود عليه؛ كما تقدم بيانُه.

وقوله: "لم أشعر"، أي: لم أَفْطَن.

قال الجوهري: شَعَرْتُ بالشيء -بالفتح- أَشْعُرُ به شِعْرًا؛ أي: فَطِنْتُ له، ومنه قولهم: لَيْتَ شِعْري؛ أي: ليتني (?) علمتُ.

قال سيبويه: أصله شِعْرَة (?)؛ ولكنهم حذفوا الهاء كما حذفوها من قولهم: ذَهَبَ بعُذْرِها، وهو أبو عُذْرِها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015