وقال الغلابي عن يحيى بن معين: عروةُ استُصغر يومَ الجَمَل.
أُخرج حديثه في "الصحيحين" (?).
* الشرح:
هذا الحديث أجنبيٌّ عن الباب، ليس له تعلُّق بفسخ الحج إلى العمرة، وإنما يتعلق بصفة سَيْره -عليه الصلاة والسلام- عندَ دفعِه لا غير.
وقوله: "العَنَق" هو بفتح العين المهملة والنون بعدها قاف.
قال الجوهري: والعَنَقُ: ضَرْبٌ من سيرِ الدابَّة، وهو سيرٌ مُسْبَطِرٌّ (?)؟ أي: مُمْتَدٌّ (?)، وأنشدَ: [الرجز]
يَا نَاقُ سِيرِي عَنَقًا (?) فَسِيحًا ... إِلَى سُلَيْمَانَ فَنَسْتَرِيحَا