تَمَيَّزَ، ولأن فيه إظهارَ (?) الشعائر، وفيه تنبيهُ غيرِ صاحبه على فعل مثله، هذا مذهب الجمهور.

وقال أبو حنيفة: إنها مُثْلَة (?).

[وهذا مخالف للأحاديث الصحيحة المشهورة في الإشعار. ح: وأما قوله: إنها مثلة] (?)، فليس (?) كذلك، بل هذا كالفصد، والحجامة، والختان، والكيِّ، والوَسْم (?).

وفي الحديث: دليل على استحباب المقليد والإشعار في الهدايا.

وفيه: دليل على الاستعانة بالغير على (?) العبادة.

وفيه: دليل على أن مَنْ بعثَ بهديه، لا يحرُمُ عليه شيء من محذورات الإحرام، وخالف في ذلك ابنُ عباس وغيرُه من المتقدمين (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015