* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: قد تقدم قريبًا: أن التمتع في هذه الأحاديث محمولٌ عند العلماء (?) على التمتع اللُّغوي، وهو القِرانُ (?)، إجراءً على ما تقرَّرَ في الحديث الذي قبلَ هذا، ويليه (?).
الثاني: قالوا: سُميت حجةَ الوداع؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- ودَّعَ الناسَ فيها، ووَعَظَهم، وقد تقدَّمَ تغليطُ (?) مَنْ كرهَ تسميتَها حجةَ الوداع، ومخالفتُه للحديث (?).
الثالث: قوله: "فساقَ معه الهَدْيَ من ذي الحُلَيفة" دليلٌ على سَوْق الهدايا، وإن بَعُدَ مكانُها (?).
الرابع: قوله: "و (?) بدأَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأهلَّ بالعُمْرة، ثم أهلَّ (?) بالحجِّ (?) ":