قدم هذا الجواب (?)، وعمل بحقيقة (?) قوله: "بينَ العمودين"، وإن (?) صح سندُها، أُوِّل بما ذكرناه: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى في سمت ما (?) بينَهما، وإن كانت آثارًا فقط، قُدِّمَ المسندُ عليها (?).
قلت: وعُللت كراهةُ الصلاة بين الأساطين بأشياء:
منها: أنها تُوقع خللًا في الصف.
ومنها: أنها موضعُ الأقدام، فلا يخلو (?) عن نجاسة في الغالب.
ومنها: أنها محالٌّ الشياطين على ما قيل، واللَّه أعلم.
* * *