قدم هذا الجواب (?)، وعمل بحقيقة (?) قوله: "بينَ العمودين"، وإن (?) صح سندُها، أُوِّل بما ذكرناه: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى في سمت ما (?) بينَهما، وإن كانت آثارًا فقط، قُدِّمَ المسندُ عليها (?).

قلت: وعُللت كراهةُ الصلاة بين الأساطين بأشياء:

منها: أنها تُوقع خللًا في الصف.

ومنها: أنها موضعُ الأقدام، فلا يخلو (?) عن نجاسة في الغالب.

ومنها: أنها محالٌّ الشياطين على ما قيل، واللَّه أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015