* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: الحج -بالفتح- المصدر، وبالكسر والفتح: الاسم، و-بالكسر خاصة-: الحجاج، أنشد الفارسيُّ في "تكملته" شاهدًا على ذلك:
وَكَأَنَّ عَافِيَةَ النُّسُورِ عَلَيْهِمُ ... حُجٌّ بِأَسْفَلِ ذِي المَجَازِ نُزُولُ
هكذا ضبطناه عن الشيوخ، وهكذا هو في النسخ المعتمدة، وأنشده الجوهري بالضم.
جعلَه جمعَ حاجّ؛ كبازِل وبُزْل.
وأصله في اللغة: القصد (?).
وقال الخطابي: قصدٌ فيه تكرار، ومنه قول الشاعر:
يَحُجُّونَ بَيْتَ (?) الزِّبْرِقَانِ المُزَعْفَرَا
يريد: أنهم يقصدونه في أمورهم، ويختلفون إليه في حاجاتهم مرةً بعدَ أُخرى.