-أيضًا-: عريشُ الكَرْم، والعريشُ: شبهُ الهودج، وليس به، يتخذ ذلك للمرأة تقعدُ فيه على بعيرها، والعريش -أيضًا-: خيمة من خشب وثُمام، والجمعُ عُرُشُ؛ مثل: قَليب وقُلُب.
قال الجوهري: ومنه قيل لبيوت مكة: العُرُش؛ لأنها عيدان تُنصب ويُظلل عليها، وفي الحديث: "تَمَتَّعْنا معَ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وفلانٌ كافرٌ بالعُرُش" (?)، ومن قال: عُروش، واحدُها عَرْش؛ مثل فَلْس وفُلوس، ومنه الحديث: كان ابنُ عمر يقطع التلبيةَ إذا نظر إلى عُروش مكة (?)، وأما العُرش -بضم العين- فهو أحدُ عُرْشَي العنق، وهما لحمتان (?) مستطيلتان في ناحيتي العنق، أنشد الأصمعي:
وَعْبدُ يَغُوثَ يَحْجُلُ (?) الطَّيْرُ حَوْلَهُ ... قَدِ اهْتَزَّ عُرْشَيهِ الحُسَامُ المُذَكَّرُ
ويروى: قَدِ اهْتَدَّ (?).