فيه: استحبابُ السحور؛ كما تقدم، واستحبابُ تأخيره إلى قبيل الفجر.
وفيه: حسنُ الأدب في العبارة، وذلك قولُه: مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ فإنه لو قال: تسحرنا نحن ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ونحو ذلك، لم يكن مثلَ قوله: مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإنه يعطي التبعيةَ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والكونَ معه، وفي ذراه (?)، بخلاف الأول.
وفيه: الحرص على طلب العلم، وتحرير المسائل، لقول أنس: كم كان بين الأذان والسحور؟ وقول زيد: قدر خمسين آية؛ أي: قدر قراءة خمسين آية.
وفيه: استحباب الاجتماع على السحور، وقد يختلف باختلاف الحال، واللَّه أعلم.
* * *