* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "إنك ستأتي قومًا أهل كتاب": ق: كأنه كالتوطئة والتمهيد للوصية باستجماع همته بالدعاء لهم، فإنَّ أهلَ الكتاب أهلُ علم، ومخاطبتهم لا تكون كمخاطبة جُهَّال المشركين وعَبَدَة الأوثان في العناية بها .