هَمَدَتِ النار، قَرَتَ الجرحُ: إذا ماتَ الدمُ فيه.

الثاني ابنتُه هذه -صلى اللَّه عليه وسلم- هي (?) زينبُ، هذا هو المشهور، وذكر بعضُ أهل السير أنها أُمُّ كُلثوم (?).

وكان له -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمانيةٌ من الولد؛ أربعةُ ذكور: القاسم، وبه كان يكنى -صلى اللَّه عليه وسلم-، والطيب، والطاهر، وإبراهيم، وأربعُ إناث (?): زينب هذه، ورُقَيَّة، وأُمُّ كُلْثوم، وفاطمة.

قال ابن هشام: أكبرُ بنيه القاسمُ، ثم الطيب، ثم الطاهر، وأكبرُ بناته رقيةُ، ثم زينب، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.

قلت: وقيل: أكبرهُن أم كلثوم.

قال ابن إسحاق: فأما القاسم، والطاهر، والطيب، فهلكوا في الجاهلية، وأما بناته -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكلهن أدركَ الإسلام، وأسلَمْن، وهاجرْنَ معه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قلت: وكلهم من خديجة -رضي اللَّه عنها-، إلا إبراهيمَ، فإنه من ماريا سُرِّية النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- التي أهداها له المُقَوْقِسُ من حَفْن من (?) كورة أنصنا (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015