بعضُ العلماء: يُكره له الأَنينُ؛ يعني: إذا كان قادرًا على تركِه.

ويُستحبُّ عيادةُ المريض المسلم؛ لما روى البراءُ بنُ عازبٍ، قال: أمرَنا النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِاتِّباعِ الجنائزِ، وعيادةِ المرضى (?)، الحديث (?).

وما روى زيدُ بنُ أرقم، قال؛ عادني رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من وجعٍ كان بعيني (?)، وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة.

فإن رَجَاه، دعا له، ويُستحب أن يقول (?): أَسال اللَّه العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أَنْ يَشْفيكَ (?)، سبع مرات؛ لما روي: أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: قال: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللَّه العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ (?)، عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ" (?).

وإن رآه منزولًا به، فالمستحبُّ أن يُلَقِّنه قولَ: لا إله إلا اللَّه؛ لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015