كلُّهم على خلافه؛ فإنها بكرة (?)؛ كصلاة العيدين (?).
قلت: انظر قوله: والناس كلُّهم على خلافه (?)، وقد تقدم قريبًا نقلُ الخلاف في ذلك عن ابن شعبان، وغيره.
ح: قال جماعة من أصحابنا، وغيرهم: السنَّةُ في كلِّ دعاء لرفع بلاء؛ كالقحط، ونحوه (?): أن يرفع يديه، ويجعل أَظْهُر (?) كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيلِه، جعل بطنَ كفِّه (?) إلى السماء، واحتجوا بهذا الحديث؛ يعني: أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- استسقى، فأشار بظهرِ كَفَّيه إلى السماء (?).
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "اللهمَّ أغثنا، ثلاثًا" فيه: استحبابُ تكرارِ الدعاء ثلاثًا، وقد جاء فى بعض الأحاديث: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُلِحِّينَ في الدُّعَاءِ" (?)، فعلى هذا لا ينبغي الاقتصارُ على مرة