وتجريد الأسباب العادية عن تأثيرها في مسبباتها.

ق (?): وفيه: دليل على جواز الإخبار بما يوجبه الظنُّ من شاهد الحال؛ حيث قال: "فَزِعًا يخشى أن تكونَ الساعةُ"، مع أن الفزع يحتمل أن يكون لذلك، ويحتمل أن يكون لغيره؛ كما خشي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الريح أن يكون كريح قوم (?) عاد، ولم يخبر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بأنه كان سبب خوفه، فالظاهر أنه بنى على شاهد الحال (?)، أو قرينةٍ دلَّتْ عليه (?).

قلت: وهذا تنبيه حسن، واللَّه أعلم.

وقوله: "بأطول (?) قيام، وركوع، وسجود": يقوي القولَ المشهورَ عندنا؛ بإطالة السجود.

وفيه: دليل على القول المشهور -أيضًا- من أن (?) سنتها المسجد دون المصلَّى، وهو المشهور عند العلماء أيضًا، وسره (?) -واللَّه أعلم-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015