وفيه: كونُ النساء بمعزِلٍ عن الرجالِ، وبُعْدٍ (?) منهم، وغيرَ مختلطاتٍ بهم (?).

وقوله: "تصدقن؛ فإنكن أكثرُ حطب جهنم" دليلٌ على أن الصدقة سببٌ لدفع العذاب، لاسيما السرية منها (?)، الخالصة من الشوائب المكدِّرَةِ للإخلاص فيها (?): من حبِّ مدحٍ، وثناءٍ، وغير ذلك.

وفيه: الإغلاظُ في النصح بما لعلَّه يبعث على إزالة العيب، أو الذنب اللذين يتصف بهما الإنسان.

وفيه: بذلُ النصيحة لمن يحتاج إليها.

الثامن (?): قوله: "فقامت امرأةٌ من سِطَة (?) النساء": هكذا هو (?) سِطَةِ -بكسر السين وفتح الطاء المخففة (?) -، وفي بعض نسخ "مسلم": واسطة، ومعناه: من خيارهن، والوسط: العدلُ والخيار، ومنه قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، أي: خيارًا عُدولًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015