العيد: مشتقٌّ من العَوْد، وهو الرجوعُ والمعاودة؛ لأنه يتكرر لأوقاته.
وقيل: بل (?) لعَوْدِه بالفرح والسرور على الناس.
وقيل: تفاؤلًا لأن يعود على مَنْ أدركه؛ كما سميت القافلةُ في ابتداء خروجها؛ تفاؤلًا بُقفولها سالمةً، ورجوعِها.
وهو من ذوات الواو، وكان أصله: عِوْد -بكسر العين-، فقلبت الواو ياء؛ كالميقات، والميزان، وهما من الوَقْت والوَزْن، وجمعه: أَعْياد، قالوا: وإنما جُمع بالياء، صمان كان أصلُه الواو، للزومها في الواحد.
قال الجوهري: وقيل: للفرق بينه وبين أعوادِ الخشب.
والعيد -أيضًا-: ما عاد من همٍّ أو غيرِه، قال الشاعر:
فَالْقَلْبُ يَعْتَادُهُ مِنْ حُبِّها عِيدُ
وقال آخر:
أَمْسَى بِأَسْماءَ هَذَا الْقَلْبُ مَعْمُوْدَا ... إِذَا أَقُولُ صَحَا يَعْتَادُهُ عِيدَا (?)