النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاث مرات.
قال سلمة: كنتُ تبعًا -صلى اللَّه عليه وسلم- لطلحةَ بنِ عُبيد اللَّه أسقي فرسَه، وأَحُسُّه، وأخدمُه، وآكلُ من طعامه، وتركت أهلي ومالي مُهاجرًا إلى اللَّه ورسوله، وذكر الحديث بطوله -رضي اللَّه عنه- (?).
الشرح: الجمهورُ على أن وقتَ الجمعة وقتُ الظهر، وخالف في ذلك أحمدُ، وإسحاقُ، وكان حجتهما في ذلك: ما جاء في حديث سهل: مَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ (?).
وقال الإمام المازري: ومحملُه (?) عندنا: على أن المراد به (?): التبكير، وأنهم كانوا يتركون ذلك اليومَ القائلةَ والغداءَ (?)؛ لتشاغلهم بغسل الجمعة والتهجير (?).