لعمر: "إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا" (?).

وقد استنبط الفقهاء من هذا كراهة كلِّ ما يشغل عن الصلاة من الأصباغ والنقوش والصنائع المستظرفة؛ فإن الحكم يعمُّ بعموم علَّته، والعلَّةُ: الاشتغالُ عن الصلاة، وزاد بعض المالكية في هذا (?): غرسَ الأشجار في المساجد، واللَّه أعلم.

قلت: وكذلك (?) -أيضًا (?) - كره أصحابُنا التزاويقَ والكَتْبَ في القبلة، وكرهوا دخول الصبي الذي لا يعقلُ الصلاةَ المسجدَ.

قال: وفيه: دليل على قبول الهدية من الأصحاب، والإرسال إليه، والطلب لها ممن يظن به السرور بذلك والمسامحة (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015