* الشرح:

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: هل هذا النهي على التحريم، أو على الكراهة؟

فمالك رحمه الله حمله على الكراهة؛ لاعتقاده أنَّ الماء لا ينجس إِلَّا بالتغيير (?)؛ لدليل دله (?) على ذلك. وحمله غيره على التحريم، وسيأتي الكلام على ذلك (?) بعد إن شاء الله تعالى.

الثاني: الدائم: الراكد الساكن، والدائم -أيضا-: الدائر، قيل: هو من الأضداد، يقال للساكن والدائر: دائم (?)، ويقال: به (?) دُوَامٌ -بالضم-؛ أي: دُوار، وهو دوار الرأس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015