الميم- للإتباع -أيضًا-؛ لأن مِفْعِلًا ليس من الأبنية، ولم (?) يعتد بالنون؛ لسكونها، والساكن عندهم حاجزٌ (?) غيرُ حصين.
الثالث: قوله: "دُبُرَ كلِّ صلاة" هو بضم الدال والباء، ويجوزُ التخفيف؛ كعُنُق، وعُنْق هذا هو المشهورُ في اللغة، والمعروفُ من الروايات.
وأما الدَّبْر -بفتح الدال-، فقال المطرز (?) في "يواقيته (?) ": [دَبَرُ] كلِّ شيءٍ: آخرُ أوقاته؛ من الصلوات (?)، وغيرها، قال: هذا هو المعروف في اللغة، وأما الجارحة، فبالضم.
وقال الداودي عن ابن الأعرابي: دُبر الشيء، ودَبره -بالضم والفتح-: آخرُ (?) أوقاته، والصحيح الضمُّ، ولم يذكر الجوهريُّ وآخرون غيرَه (?).
الرابع: ق: فيه: دليل على استحباب هذا الذكر المخصوص