* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: (إذا) منصوب بـ (سَبِّح) وهو لما يُستقبل، فالإعلامُ بذلك قبلَ كونه من أعلام النبوة، رُوي أنها نزلت في أيام التشريق في حجة الوداع.
والفرقُ بين النَّصْر والفَتْح: هو أن النصر: الإعانةُ والإظهار على العدو، ومنه نصرَ اللَّهُ الأرضَ: غاثَها (?)، والفتحُ: فتحُ البلاد، والمعنى: نصرُ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على العرب، أو (?) قريشٍ، وفتحُ مكة (?).
الثاني: قد تقدم الكلام على لفظ (سبحان)، وأنه من المصادر اللازمة للنصب، وأنه منصوب بإضمار فعل لا يظهر؛ كما تقدم.