* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: الظلم في اللغة: وضعُ الشيء في غير موضعه (?)، ومنه قولهم: مَنْ أَشْبَهَ أَباه، فَما ظَلَمَ؛ أي: لم يضعِ الشبهَ في غير موضعِه (?)، ومنه قولهم (?): المظلومَةُ الجَلَدُ: وهي الأرضُ التي لم يأتها المطر في وقته (?).
والظُّلم في أحكام الشرع على مراتب، أعلاها: الشرك، ثم ظلم المعاصي، وهي على مراتب (?).
ففي الحديث: دليل على أن الإنسان لا يَعْرى من ذنب وتقصير؛ كما قال -عليه الصلاة والسلام (?) -، "وَلَنْ (?) تُحْصُوا" (?)، "كُلُّ ابْنِ آدَمَ