العَلَم: نحو قوله تعالى: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} [يوسف: 29].
والمضاف: نحو قوله: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا} [البقرة: 286].
ومن نحو (?) قولهم: مَنْ لا يزالُ محسنًا! أَحْسِنْ؛ أي: يا مَنْ لا يزال محسنًا.
وأي؛ نحو: أيها النبيُّ، وأَيُّها الناسُ، وما أشبهَ ذلك (?).
ويقال: النبيء، والنبيّ -بالهمز وتركه-، فمن همزه، أخذه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبيَّ مخبرٌ عن اللَّه تعالى.
ومن لم يهمزه (?)، احتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون على التخفيف.
والثاني: أن يكون أخذه من النَّبْوَةِ، وهي (?) الارتفاعُ؛ لأن النبيَّ أرفعُ الخَلْقِ رتبةً عند اللَّه تعالى (?).
والبركات: جمعُ بَرَكة، وهي النَّماء والزيادةُ من الخير.
وقوله: "السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين".
ق: لفظ عموم، وقد دل عليه قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ،