وقال ابن مسعود: هو صديد أهل النار (?).
ع: هي كلمة تقال لمن وقع في هَلَكَةٍ، وقيل: لمن يستحقها، وقيل: هي الهلكة، وقيل: المشقة من العذاب، وقيل: الحزن (?).
الثاني: الأعقاب: جمع عَقِبٍ، وَعَقِبُ كل شيء: طرفه وآخره، والعقب هنا مؤخر القدم، وجاء -أيضا-: «ويل للعراقيب» (?)، وهي جمع عُرْقوب، وهو العصب الغليظ الموتر (?) فوق عقب الإنسان، وعرقوب الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها.
قال الأصمعي: وكل ذي أربع عرقوباه في رجليه، وركبتاه في يديه (?).
الثالث: معنى الحديث: أن الأعقاب أو العراقيب تعذب إن لم تعم بالغسل، وإنما خص الأعقاب أو العراقيب؛ لأن الحديث ورد على سبب، وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - رأى قوما وأعقابهم تلوح؛ فقال: «ويل للأعقاب من النار» (?).