على ظهر الكف، لم يجزه، قال: هذا معنى ما قال (?).
قلت: وقد تقدم قريبا في حديث عائشة - رضي الله عنها - الكلام على صفة السجود مبينا مستوعبا، بما يغني عن الإعادة، لكن يزاد هنا أن يعلم: أن الشافعي لم يتردد قوله في أن الواجب في السجود الجبهة دون الأنف، واختلف قوله في الركبتين، واليدين، والقدمين (?)، وظاهر هذا الحديث يدل على الوجوب، وإن كان قد رحج بعض أصحابه عدم الوجوب (?).
وقال أبو حنيفة: إن سجد على أنفه وحده، كفاه (?)، وقد تقدم أنه أحد الأقوال عندنا.
فائدة:
الجبهة: هي ما أصاب السجود من الأرض، والجبينان: ما أحاط بها من (?) عن يمين وشمال (?)، والخطوط التي في الجبهة هي الأَسِرَّة والغُضُون، الواحد: غُضْن (?)، وَسِرَر على غير قياس (?).