ويمد السبابة، ويضع الإبهام على الوسطى، ويجعل جانب السبابة (?) مما يلي السماء، ويشير بها (?) عند الذكر للوحدانية، وينصبها فيما وراء ذلك.

وقيل: يشير بها دائما تقريرا على نفسه.

وقيل: ينصبها دائما من غير تحريك؛ إشارة إلى الوحدانية (?).

وسمعت بعض شيوخنا يقول ما معناه: أن السر في اختصاص السبابة بذلك: أن لها اتصالا بنياط القلب، فكأنها سبب لحضور القلب، أو كلاما ذا معناه.

وقولها: «وكان ينهى عن عقبة الشيطان»: هو بضم العين وإسكان القاف، ويروى: «عن عَقِبَة الشيطان» بفتح (?) العين وكسر القاف، وهو المشهور المعروف الصحيح فيه.

وحكى ع: ضم العين فيه، وضعفه (?).

ق: وفسر: بأن يفرش قدميه، ويجلس بأليتيه على عقبيه، وقد يسمى ذلك -أيضا-: الإقعاء، انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015