ويمد السبابة، ويضع الإبهام على الوسطى، ويجعل جانب السبابة (?) مما يلي السماء، ويشير بها (?) عند الذكر للوحدانية، وينصبها فيما وراء ذلك.
وقيل: يشير بها دائما تقريرا على نفسه.
وقيل: ينصبها دائما من غير تحريك؛ إشارة إلى الوحدانية (?).
وسمعت بعض شيوخنا يقول ما معناه: أن السر في اختصاص السبابة بذلك: أن لها اتصالا بنياط القلب، فكأنها سبب لحضور القلب، أو كلاما ذا معناه.
وقولها: «وكان ينهى عن عقبة الشيطان»: هو بضم العين وإسكان القاف، ويروى: «عن عَقِبَة الشيطان» بفتح (?) العين وكسر القاف، وهو المشهور المعروف الصحيح فيه.
وحكى ع: ضم العين فيه، وضعفه (?).
ق: وفسر: بأن يفرش قدميه، ويجلس بأليتيه على عقبيه، وقد يسمى ذلك -أيضا-: الإقعاء، انتهى.