قال خليفة: توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين.

وقال الهيثم بن علي: توفي أبو هريرة سنة ثمان وخمسين.

وقال الواقدي: سنة تسع وخمسين.

وقال غيره: مات بالعقيق، وصلى عليه الوليد بن عتبة (?) بن أبي

سفيان، وكان أميرا يومئذ على المدينة، ومروان معزول.

روى له الجماعة، والله أعلم (?).

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا يقبل الله» هو (?) بفتح الموحدة في المضارع،

وكسرها في الماضي؛ كَعَلِمَ يَعْلَمُ، والقبول فُسِّرَ بترتب (?) الغرض المطلوب من الشيء على

الشيء، يقال: قبل فلان عذر فلان: إذا رتب على عذره الغرض المطلوب منه، وهو محو

الجناية والذنب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015