وأما قولهم: «الله أكبر كبيرا»، فعلى تقدير: كبرت كبيرا (?) (?).
ولتعلم: أن مذهب مالك - رحمه الله -: أنه لا يجزىء من التكبير إلا الله أكبر، لا غيره (?).
وبه قال أحمد، وداود.
وقال الشافعي - رحمه الله -، والجمهور: يجزىء: الله الأكبرُ.
واتفقوا على عدم انعقاد الصلاة بقوله: الله أجلُّ أو أعظمُ، و (?) الله الكبير، ونحو ذلك.
حاشا أبي حنيفة؛ فإنه قال: تنعقد الصلاة بكل ذِكْرٍ يُقصد به (?) تعظيم الله تعالى، ووافق على (?) أنه لا تنعقد الصلاة ب: يا ألله ارحمني، أو اللهمَّ اغفرلي، أو بالله أستعينُ.
وقال أبو يوسف: تنعقد بألفاظ التكبير (?)؛ كقوله: الله أكبر، والله الكبيرُ (?)، فلو قال: الله، أو الرحمنُ، واقتصر عليه، فعن أبي حنيفة روايتان.
وحجة الشافعي: قوله-عليه الصلاة والسلام-: «مفتاح الصلاةِ