لأنه صرح بضد ذلك، فلم يبق إلا أنه أوجب موسعًا.

وقد عهدنا من الشارع تسمية هذا القسم واجبًا، بدليل أن الصلاة تجب في أول الوقت1.

وكذلك انعقد الإجماع على أنه يثاب ثواب الفرض، وتلزمه نيته2، ولو كانت نفلًا لأجزأت نية النفل، بل لاستحالت نية الفرض من العالِمِ كونها نفلًا؛ إذ النية قصد يتبع العلم.

فإن قيل3: الواجب ما يعاقب على تركه، والصلاة إن أضيفت إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015