في المسح. قال القاضي أبو الوليد: يريد ما فوق العظم.

وأما الأذنان فقد اختلف المذهب فيهما على أربعة أقوال: فقيل هما من الرأس وهو المشهور عن مالك، وقيل: من الوجه، وقيل: ظاهرهما من الوجه وباطنهما من الرأس، وقيل: هما عضوان قائمان بنفسهما. أما من قال إنها من الرأس فاحتج بقوله -عليه السلام -: (فإذا مسح رأسه خرجت خطاياه من رأسه حتى تخرج من أذنيه) الحديث، والاحتجاج به ظاهر.

وروي أنه -عليه السلام -قال: (الأذنان من الرأس) والصحيح أنهما من قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015