5874 - عن أبى أمامة رفعه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل شىء إقبالا وإدبارا، وإن لهذا الدين إقبالا وإدبارا وإن من إقبال هذا الدين ما بعثنى الله به، حتى أن القبيلة كلها لتفقه من عند آخرها حتى لا يبقى فيها إلا الفاسق والفاسقان، فهما مقهوران مقموعان ذليلان، إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا، ثم ذكر من إدبار هذا الدين: أن تجفو القبيلة كلها من عند آخرها، حتى لا يبقى إلا الفقيه والفقيهان، فهما مقهوران، مقموعان، ذليلان، إن تكلما أو نطقا، قمعا وقهرا واضطهدا، وقيل لهما: أتطغيان علينا حتى يشرب الخمر فى ناديهم، ومجالسهم، وأسواقهم، وتنحل الخمر غير اسمها حتى يلعن آخر هذه الأمه أولها ألا وحلت عليهم اللعنة، ويقولون: لا بأس بهذا الشراب يشرب الرجل منهم ما بدا له، ثم يكف عنه حتى تمر المرأة فيقوم لها، فيرفع لها، فيرفع ذيلها فينكحها وهم ينظرون، كما يرفع الذيل النعجة ورفع عليه ثوبا هذه السحولية، فيقول القائل منهم: لو نحيتموها عن الطريق، فهناك فيهم كأبى بكر وعمر، فمن أدرك ذاك الزمان وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، فله أجر خمسين ممن يحبنى وآمن بى وصدقنى ".
** منيع
(المطالب العالية 334/4)
** ضعيف
** قال الحافظ فى " المطالب " 4 / 335: هذا حديث ضعيف فيه أربعة فى نسق.
** تعقيب: قال الأعظمى 4 / 335: قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه على بن يزيد وهو متروك، وقال البوصيرى مدار إسناده على على بن يزيد وهو متروك، والحديث فيه أربعة من المتروكين أو الضعفاء: محمد بن عبيد الله الفزارى العرزمى، عبيد الله بن زحر، وعلى بن يزيد، والقاسم الشامى.