3732 - عن الأحنف بن قيس، قال: بينما أنا أطوف بالبيت فى زمن عثمان إذ أخذ رجل من بنى ليث بيدى، فقال: ألا أبشرك؟ ، قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه؟ قلت: أنت إنك لتدعونا إلى خير وتأمر به وإنه ليدعو إلىالخير فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: " اللهم اغفر للأحنف "، فكان الأحنف يقول: فما شىء من عملى أرجى عندى من ذلك، _ يعنى دعوة النبى صلى الله عليه وسلم _.
** عاصم
(الإصابة في تمييز الصحابة 163/1)
** قال الحافظ فى " الإصابة " 2 / 163: تفرد به على بن زيد وفيه ضعف.