أحب بني العوام طرا لحبها ... ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا

وقال آخر

يشتاق واديها ولولا حبكم ... ما شاقه واد زهت أزهاره

وقال الآخر

فيا ساكني أكناف طيبة كلكم ... إلى القلب من أجل الحبيب حبيب

وفي أخبار العشاق أن عاشقا عشق السراويلات من أجل سراويل معشوقه فوجد في تركته اثنا عشر حملا وفردة من السراويلات ذكره البصري وعشق آخر الهاوونات من أجل صوت هاون محبوبته فوجد في تركته عدة آلافمنها وعند الناس من هذا عجائب كثيرة وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يحب الدباء كثيرا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتتبعها من جوانب القصعة

فصل ومنها قصر الطريق حين يزوره ويوافي إليه كأنها تطوى له وطولها إذا انصرف عنه وإن كانت قصيرة قال

وكنت إذا ما جئت ليلى أزورها ... أرى الأرض تطوى لي ويدنو بعيدها

من الخفرات البيض ود جليسها ... إذا ما انقضت أحدوثة لو تعيدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015