فصل تعديل الشهود على كتاب القاضي

فصل موت القاضي الكاتب وعزله

فصل ضاع الكتاب وهرب الخصم

1743 - ويقبل عند أبي يوسف والشافعي.

فصل

تعديل الشهود على كتاب القاضي

1744 - وإذا شهدوا على الكتاب وخاتم القاضي وهو كتاب صحيح لم يفضه القاضي حتى تثبت عنده عدالة الشهود، فإذا ثبت فضله بحضرة الطالب والمطلوب، وإن لم يثبت العدالة لم يفضه وجعله في درج المحضر حتى يسأل عن الشهود، فإن لم يعدلوا قال للطالب زدني شهوداً على التاب.

1745 - وهذا قول جميع من اعتبر الشهادة عليه وجعلها شرطاً في قبوله.

فصل

موت القاضي الكاتب وعزله

1746 - وإن لم يصل الكتاب حتى مات القاضي الكاتب، أو عزل، أو عمي أو فسق، أو صار في حالة لا يقبل حكمه، لم يقبل الكتاب ولم ينفذ عندنا.

1747 - وقال الشافعي يقبل، ويحكم به إذا كان قد حكم به وإن كان لم يحكم به لم يقبل في الفسق ولا فيما سوى الموت كما لو فسق شهود الأصل.

فصل

ضاع الكتاب وهرب الخصم

1748 - ولو ضاع الكتاب قبل أن يوصله أو هرب الخصم، فسأله المدعي أن يكتب له كتاباً إلى القاضي الكاتب، أو إلى البلد الذي صار إليه الخصم، ويعرف صورة الحال، فليس عليه أن يفعل ذلك عندنا.

موت المكتوب إليه الخ

1749 - وقال أصحابنا:

لو مات المكتوب إليه أو عزل أو فسق ثم ولى غيره القضاء لم يجز له قبوله والحكم به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015