وكان لهم قضاة كثيرون.

قضاة مكة وفقهاؤها

وفي وقتهم كل قاض يحتج بفعله ويرجع إلى قوله مثل عطاء بن أبي رباح العظيم قدره توفى سنة خمسين ومائة، وعمرو بن دينار، توفي سنة خمسة وعشرية مائة.

وفضيل بن عياض، توفى سنة سبع وثلاثين ومائة.

ومجاهد، مولى عبد الله بن السائب العظيم شأنه الجليل قدره في العلم، توفى سنة أربع وقيل اثنتين ومائة.

فهؤلاء بمكة.

قضاة المدينة وفقهاؤها

وبالمدينة:

جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصادق رحمه الله توفي في أمرة بني العباس سنة ثمان وأربعين ومائة.

وربيعة الرأي أستاذ مالك بن أنس وفقيه المدينة.

وزيد بن أسلم، العالم المبرز.

والقاضي سعيد بن المسيب الفقيه الراوية الحافظ العالم الكبير وتوفي سنة اثنتين وتسعين وله محنة وأخبار مع الحجاج.

وشعبة مولى ابن العباس.

وعلي بن الحسين زين العابدين الصالح الورع الفقيه المتجرد مات سنة أربع وتسعين وقيل [سنة] اثنين وتسعين.

وعروة بن الزبير، وله ست وعشرون [كذا] وتوفى في أمارة الوليد له رواية وفقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015