ومنهم المنزلون الذين يعطون كل فريق سهم من يدلى به، ثم يقسمون بعد ذلك ما أصاب كل وارث على من يدلون به.

وأصحابنا اعتبروا في ذلك الأقرب فالأقرب ثم اختلفوا في كيفية ما يرثوه بعد ذلك وقسمه ذلك بينهم على خلاف نذكره.

فقالوا: لا يرث أحد من ذوي الأرحام مع أولاد البنات.

كما لا يرث أحد مع أولاد البنين.

وكيف يقسم المال بينهم؟

فقالوا الذكر والأنثى في ذلك يتفاضلون، فيكون للذكر مثل حظ الأنثيين يعتبر أبدانهم فحسب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015