الخصال والمكروه من الفعال ألا ترى المقنع الكندي حيث يقول لبعض من صحبه ... ألا يا مركب المقت الذي أرسى فلا يبرح
ويا من سكرات الموت ... من طلعته أروح
لقد صورت في فكري ... فلا أدري لما تصلح
فلا تصلح أن تهجى ... ولا تصلح أن تمدح
بلى تصلح أن تقتل أو تصلب أو تذبح ...
سمعت أحمد بْن مُحَمَّد البلخي الذهبي يقول قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الورد قَالَ يَحْيَى ابن ماسويه النظر إلى الثقيل حمى تعتري بين الجلدين
حدثنا أحمد بن عمر بْن يزيد يقول سمعت سلمة بْن شبيب يقول سمعت أبا أسامة يقول ائتوني بمستمل خفيف على الفؤاد وإياي والثقلاء وإياي والثقلاء
أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن حَدَّثَنَا عباس بْن أبي طالب حدثنا ابراهيم ابن المنذر حَدَّثَنَا حماد بْن زيد عَن أيوب عَن ابن سيرين قَالَ سمعت رجلا من أهل البادية يقول نظرت إلى ثقيل مرة فغشى علي وأنشدني المنتصر بْن بلال ... وأنت على مودتنا حريص ... ولكن لا تخف على الفؤاد
وأثقل من رحا بزر علينا ... كأنك من بقايا قوم عاد ...
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُضَرَ بْنِ عَنْبَرَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا اسْتَثْقَلَ جَلِيسًا لَهُ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ وَأَرِحْنَا مَنْهُ فِي عَافِيَةٍ