.. وللشيء من الشَّيْءِ ... مَقَايِيسٌ وَأَشْبَاهُ
وَلِلْقَلْبِ عَلَى الْقَلْبِ ... دَلِيلٌ حِينَ يَلْقَاهُ ...
وأنشدني عَبْد العزيز بْن سليمان الأبرش ... اختر ذوي التمييز واستبقهم ... وجانب النوكي وأهل الريب
فصحبة العاقل زين الفتى ... وصحبة الأنوك أخذ السبب ...
قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدها ممن خفى عَلَيْهِ أمره سرعة الجواب وترك التثبت والإفراط في الضحك وكثرة الالتفات والوقيعة في الأخيار والاختلاط بالأشرار
والأحمق إذا أعرضت عنه اغتم وإن أقبلت عَلَيْهِ اغتر وإن حلمت عنه جهل عليك وإن جهلت عَلَيْهِ حلم عنك وإن أسأت إليه أحسن إليك وإن أحسنت إليه أساء إليك وإذا ظلمته انتصفت منه ويظلمك إذا أنصفته وما أشبه عشرة الحمقى إلا بما أنشدني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الواسطي ... لي صديق يرى حقوقي عَلَيْهِ ... نافلات وحقه كان فرضا
لو قطعت الجبال طولا إليه ... ثم من بعد طولها سرت عرضا
لرأى مَا صنعت غير كبير ... واشتهى ... واشتهى أن أزيد في الأرض أرضا ...
حدثنا مُحَمَّد بْن سَعِيد القزاز حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الجنيد قَالَ قَالَ لي أَبُو طاهر ابن السرح قَالَ حدثني خالي أَبُو رجاء عَبْد الرحمن بْن عَبْد الحميد عن سعيد ابن أَبِي أيوب قَالَ لا تصاحب صاحب السوء فإنه قطعة من النار لا يستقيم وده ولا يفي بعهده