وذكر ابنُ حجرٍ (ت 852 هـ) في «الدررِ الكامنةِ» أنّ مولدَهُ في سنةِ بضعٍ وستين؛ يعني: وستِّ مئةٍ (?).

رحلتُهُ وطلبُهُ للعلمِ:

رحل الإمامُ الديوانيُّ في طلبِ العلمِ وجابَ الآفاقَ؛ فمن البلادِ التي رحل إليها:

- «دِمشقُ»؛ وقرأ فيها على الشيخِ إبراهيمَ الإسكندريِّ (?).

- و» الخليلُ»؛ وقرأ فيها على الإمامِ الجعبريِّ (?).

- و» تِبريزُ».

- و» شِيرازُ» وفيها كتب كتابَنا هذا كما نصَّ على ذلك في نهايتِهِ.

- و» أَصبَهانُ» (?).

ثم عاد إلى بلدِهِ «واسطٍ» فانفرد بالإقراءِ بها، وهو الذي نقل طريقَ الأزرقِ عن ورشٍ من دمشقَ إلى واسطٍ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015