باسم "كتاب مسلم بن الحجاج المسند" (?).

وقد ذكر الإمام مسلم نفسه كتابه باسم "المسند" قال الإمام الذهبي: وعن ابن الشرقي، عن مسلم قال: "ما وضعت في هذا المسند شيئاً إلا بحجة وما أسقطت شيئاً منه إلا بحجة" (?)، وذكره مره أخرى باسم "المسند الصحيح" (?).

وسماه ابن كثير في قول ثانِ، والقنوجي، "صحيح مسلم" (?).

وللمغاربة تسمية أخرى "المسند الصحيح المختصر من السنن" (?).

و"المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله ... - صلى الله عليه وسلم - " (?).

والذي يمكن أن يثبت في تسميته ما سماه مؤلفه" المسند الصحيح"، إلا أنه غلب على تسميته بـ "صحيح مسلم". وشاع هذا في العصور المتأخرة.

وثمة عبارة أخرى اختارها الدكتور محمد عبد الرحمن طوالبة فقال: "فأستحسن إن طبع الكتاب في المستقبل أن يجمع بين الاثنين" [أي بين المسند الصحيح وصحيح مسلم] فيكتب مثلاً: "المسند الصحيح" وتحته: المشهور بـ "صحيح مسلم"، فيجمع بين المشهور وأصالة التسمية (?).

قلت: وهذا جمع حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015